حينما رسم الراهب شنوده السريانى (نيافه المتنيح الانبا يؤانس اسقف الغربيه) كان يخدم بكنيسه السيده العذراء بالغرباويه وتقع خلف الكاتدرائيه المرقسيه بالازبكيه وذلك بعد رهبنته بفتره وجيزه الا انه كان يشتاق الى العباده والوحده فى الديرفكان يذهب اليه من وقت لاخر ويقضى به فترات طويله واثناء هذه الفترات كان الانبا ثاؤفيلس رئيس دير السريان يكلفه باستقبال الزوار الاجانب ليس فقط لمعرفته اللغه الانجليزيه وقدرته على التحدث بها بسهوله ولكن ايضا لرقته فى التعامل مع الناس ومن المواقف الطريفه التى حدثت معه ذات مره ان ضيفا ساله هل عندكم تليفون بالدير؟ فاجاب نعم ولكنه يتصل بالسماء فقط!! وكان يقصد بذلك صلوات الاباء