+ان المسيح له المجد فى حاله اخلائه لذاته من بهاء مجد اللاهوت حينما اخذ صوره عبد اى فى صوره غير ممجده وهو على الارض لذلك قيل عنه وهو ملك الملوك"لم يكن له اين يسند راسه" (مت وايضا فى اشعياء "محتقر ومخذول من الناس"(اش 3:53) هذه هى الحاله التى قال فيها عن نفسه"ابى اعظم منى" لان احتجاب اللاهوت بطبيعه المسيح البشريه كان عملا مؤقتا انتهى بصعوده الى السماء معنى هذا: ان حاله ابى فى مجده اعظم من حالتى فى تجسدى بدليل قوله له المجد:"احفظهم فى اسمك الذى اعطيتنى ليكونوا واحدا كما اننا واحد"(يو 11:17) وايضا:"كل ماهو لى فهو لك وكل ماهو لك فهو لى" +السيد المسيح قال هذا فى حاله اخلائه لذاته كما ورد فى الكتاب المقدس:"لم يحسب خلسه ان يكون معادلا لله لكنه اخلى ذاته اخذا صوره عبد صائرا فى شبه الناس"(فى5:2-7) +ابى فى مجده اعظم من حالتى فى التجسد لذلك قيل عن مجيئه الثانى :"سوف ياتى فى مجد ابيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله"(مت:27:16).