امي تماف ايريني
سلام رب المجد معك اخي الزائر

انت غير مسجل بالمنتدى يمكنك التسجيل معنا واذا كنت مسجل بالمنتدى قم بتسجيل دخولك
امي تماف ايريني
سلام رب المجد معك اخي الزائر

انت غير مسجل بالمنتدى يمكنك التسجيل معنا واذا كنت مسجل بالمنتدى قم بتسجيل دخولك
امي تماف ايريني
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.



 
HomeالرئسةLatest imagesRegisterLog in

   

                  

   

                                 

      

 

                                                    

          

                                        


 

 شمس فى منتصف الليل! قصه حقيقيه

Go down 
AuthorMessage
rona_k

rona_k


عدد الرسائل : 180
العمر : 29
الموقع : امى تماف ايرينى
كيف تعرفت علينا : عن طريق ادمن اخى
الكنيسة التابع لها : كنيسه السيده العذراء
تاريخ التسجيل : 2009-03-11

شمس فى منتصف الليل! قصه حقيقيه Empty
PostSubject: شمس فى منتصف الليل! قصه حقيقيه   شمس فى منتصف الليل! قصه حقيقيه Empty27/5/2009, 7:07 pm

شمس منتصف الليل

قصة حقيقية





لا أعرف كيف سأستطيع أن أروي لكم هذه القصة التي مضى على حدوثها حوالي ثلاثون عاما ، فجسدي كله يرتجف عندما أتذكرها و.......

كنت خادما في كنيسة القديس العظيم مارمينا العجائبي بحي فلمنج بالإسكندرية ، وفي ليلة وأنا أقف لصلاة نصف الليل وأخاطب الله قائلا : محبوب هو اسمك يارب ، فهو طول النهار تلاوتي ، علمتني وصاياك أفضل من أعدائي ، لأنها ثابتة لي إلي الأبد ، أكثر من الذين يعلمونني فهمت ، لأن شهادتك هي درسي. أكثر من .....

و إذا بصوت داخلي يأمرني قائلا لي أن أذهب وأكمل صلاتي في الشارع ، لا أستطيع أن أصف لكم كيف شعرت بهذا الصوت ، فهو صوت من أعماقي ، من داخلي ، حاولت أن أتجاهل هذا الصوت وأكمل صلاتي ولكن دون جدوى ، لدرجة أنني فشلت في التركيز في الصلاة ، قررت أن أستجيب لهذا الصوت ونزلت إلي الشارع وكانت الساعة حوالي الواحدة صباحا ، أكملت صلاتي وأنا أمشي بهدوء في الشارع و وجدت نفسي قد ابتعدت كثيرا عن البيت ، فقررت العودة ولكن نفس الصوت أخذ يلح علي بأن أذهب لمكان آخر ، و وجدت نفسي أذهب في طريق آخر....

أخيرا وجدت نفسي قدام عمارة كبيرة والصوت يلح بشدة بأن أذهب و أقرع جرس باب شقة تقع في الدور الأول ! !

أخذت أفكر بهدوء ، ماذا سأقول لصاحب الشقة الذي سيفاجأ بإنسان غريب يقرع الباب في الساعة الثانية صباحا و يقول له : لقد وجـــــدت نفسي دون إرادة منــــي أريد أن أزورك وأنا لا أعـــرفك وأنت لا تـعرفني ، بالتأكيد سيتهمني بالجنون وسيبلغ الشرطة باعتباري لصا.

شعرت بالضيق من كل هذه الأفكار وقررت أن أتجاهل أي صوت داخلي وأذهب لأنام وأنسى هذا الموقف السخيف ، ولكني عندما قررت هذا ، لم أستطع التحرك من مكاني ، فقد كانت تنبعث من داخلي قوة هائلة تمنعني من تنفيذ إرادتي ، قوة إلهية ، صعدت السلم بصعوبة شديدة ، ووقفت قدام الباب ، وأنا في قمة التردد والحيرة والارتباك ، و قررت أن أحسم هذا الموقف السخيف و أخيرا قرعت الجرس.

كنت في شدة الحيرة والخجل و خطر لي أن أهرب بسرعة من هذا الموقف ولكني صليت صلاة سريعة لربي وإلهي قائلاSad ساعدني يا إلهي وأرشدني لأني لست أدري ما يجب فعله ).... و فتح الباب شاب في العشرينات من عمره وهو ينظر إلي في ارتباك وحيرة

( أنا ...... من كنيسة مارمينا و معذرة لإزعاجك في هذا الوقت ولكني لست أدري ما الذي دفعني لكي أتي إليك ، فقد ظل صوت يتردد في داخلي لكي أذهب إليك ، صحيح انك لا تعرفني وأني لا أعرفك ولكنك مسيحي كما أري من الاسم الذي على الباب)

(أنا أعرف لماذا أنت هنا ) قالها الشاب ثم أضاف (تفضل معي إلي حجرتي لكي ترى ما أعنيه ) دخلت معه الحجرة و أنا أشعر إني لا أفهم شيئا مما يدور حولي ، ودخلت حجرته و ....

يا إلهي ، ما هذا ، لقد أصابني هذا الموقف برعب لم أنساه طوال حياتي ، فقد كانت حجرة عادية ولكن يتدلى من سقفها حبل ملفوف في آخره على هيئة دائرة وكان تحت الحبل كرسي ، أي بالعربي مشنقة !!!!!!

فقد كان هذا الشاب ينوي أن يشنق نفسه بعد ثوان لولا مجيئي!!! أي إنني لو كنت واصلت ترددي لدقيقة واحدة لكنت قد وجدته جثة هامدة.

جلست معه في الصالون ، لأنني لم أستطع أن أجلس معه في حجرة الإعدام و تحدثنا كثيرا جدا حتى الصباح وعرفت منه أنه شاب فشل في جميع المجالات ، سواء في حياته الروحية أو الدراسية أو العائلية ، تحدثت معه كثيرا عن محبة ربنا لنا مهما كانت خطايانا وأن حضنه مفتوح دائما لنا ، ومهما أحاطت بنا المشاكل فليس لنا سواه.

قال لي الشاب : أتعرف ما الذي جعلني أسمعك ، فأنا لا أقبل أن يحدثني أحد في الدين ، لكن شيئا واحدا جعل قلبي مفتوح لكلامك ، أنا أعتقد أنه لا يوجد من يحبني على الإطلاق ، لا من أصدقائي ولا من أهلي ولهم الحق في ذلك ، فأنا شرير حقود و قد فعلت معظم الخطايا التي تتخيلها ، لكني تعجبت جدا أن الله يحبني رغم كل شروري وآثامي ، فهو الذي أرسلك لي في هذه اللحظة الحاسمة ، إني تأكدت الآن من حقيقة واحدة أن الله يحبني.

و عندما أشرقت الشمس من جديد ، كنا معا نذهب للكنيسة حيث جلس عند قدمي أب اعترافه وتاب توبة بدموع وانتهت القصة بعد أن تعلمت درسا لن أنساه ، فالله لا يترك الخروف الضال أبدا و يبحث عنه دائما بكل الطرق.

الذى لا يشاء موت الخاطى مثلما يرجع ويحيا
Back to top Go down
 
شمس فى منتصف الليل! قصه حقيقيه
Back to top 
Page 1 of 1
 Similar topics
-
» قصه حقيقيه
» افضل منى ومنك !!! قصه حقيقيه
» صور حقيقيه للرب يسوع 100%

Permissions in this forum:You cannot reply to topics in this forum
امي تماف ايريني :: -----====(((( منتديات كتابية))))====---- :: منتدي قصص روحية-
Jump to: