منذ سنوات خاطر محام شاب بحياته عندما كبح جماح مجموعه من الخيول المسرعه وخلص حياه انسان. ورغم ان العربه التي كانت تقودها الخيول قد انقلبت الا ان الرجل لم يصب بأذي بل أخرج نفسه خارجها وشكر المحامي.
ثم تغير المشهد حيث مر اكثر من 20 عاما واصبح المحامي قاضيا موقرا مشهودا له ،وكان مسرح الاحداث ساحه محكمه القاضي ،وهناك رجل تمت محاكمته وادانته لارتكابه جريمه قتل، وقبل النطق بالعقوبه القانونيه سأل القاضي المتهم ما اذا كان لديه ما يقوله ،فاشار له بلايجاب .
تقدم المتهم الي مقعد القاضي وقال له "سيدي القاضي الأ تتذكرني؟"
فاجابه القاضي "لا,لا اتذكر اني قابلتك قبل هذه المحاكمه "
قال المتهم "لكن سيدي القاضي الآ تتذكر انك خلصت حياه انسان عندما كبحت جماح مجموعه خيول منذ 20 سنه ؟"
تجاب القاضي :"ا ه ,بلي اني اتذكر ذلك كما لو كان قد حدث امس "
قال المتهم :" سيدي القاضي ,انا هذا الانسان ,لقد كنت انت مخلصي ,ألا يمكنك ان تكون مخلصي الان؟
فالقي القاضي براه الي الاسفل وحينما استعاد هدوءه قال"بالامس كنت مخلصك اما اليوم فلابد ان اكون قاضيك"
من هذه القصه البسيطه نري ان المسيح لم يات ليدين العالم بل ليخلص العالم ولكن يوما ما لابد ان ياتي ليدين العالم اليوم هو مخلصنا وغدا سيكون قاضيا فكيف سنقابله كمخلص ام كقاصي؟؟؟؟؟؟!!